إعجاز القرآن الكريم : وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ ........
قال الله تعالى في سورة الحديد:
لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)
والآية التي نحن بصددها تثير بعض الأسئلة: كيف
أُنزل الحديد؟ وما هو وجه المقارنة بين إنزال وحي السماء وإنزال الحديد؟ ذلك أن
الله قال في الآية نفسها: {وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ} {وَأَنزَلْنَا
الْحَدِيدَ}. وما هو بأسه الشديد؟ وما هي منافعه للناس؟ سورة الحديد سورة مدنية،
وهي السورة القرآنية الوحيدة التي تحمل اسم عنصر من العناصر المعروفة لنا، والتي
يبلغ عددها خمسة ومائة (105) عنصر.........اقرأ المزيد...